HELPING THE OTHERS REALIZE THE ADVANTAGES OF حوار مع النخبة

Helping The others Realize The Advantages Of حوار مع النخبة

Helping The others Realize The Advantages Of حوار مع النخبة

Blog Article



أحمد منصور: هل هناك نخبة شعبية أم أن النخب فقط هم الذين يستلبون السلطة أو يؤثرون في الناس من موقع القوة؟

وهذا من الخير الكثير الموجود في النخبة لكن هذه النخبة عمرها ما تيجي في البرومو بتاع الجزيرة عمرها ما تطلع تصرخ..

أحمد منصور (مقاطعا): كنت حأقول لك الآن المواصفات.. ننتقل من التاريخ إلى واقعنا.

محمد سليم العوا: بيفيض من غير توقع. يعني لو كنا متوقعين كنا نقدر نحضر له الأمن المركزي وبتاع إنما هو بيفيض من غير توقع وهو ده الخطر اللي أنا خايف منه في مصر.

أحمد منصور: موضوع شائك وقليل التناول لأن النخبة تظهر دائما وكأنها هي الطرف المجني عليه وتحاول بشكل دائم أن تنتقد دون أن يننتقدها أحد.

وهي تحتل بذلك مكانة متميزة داخل المجتمعات باعتبارها القاطرة التي يفترض أن تقود حركة التطور والتنمية، غير أن نجاح هذا الدور الحيوي والهام يظل مرتبطا بمدى قوتها ومصداقيتها وتجددها.

فقد درسنا وحللنا المجتمعات أثناء جلوسنا في مقاه ثقافية، حيث يجلس المثقفون ليتحدثوا عن نظريات لينينية وماركسية وليبرالية وإسلامية لا تعبر بالضرورة لا عن واقع المجتمع، ولا حتى عن القناعات الشخصية للكثير منهم ومنهنّ. فقليل جدًّا منهم ومنهنّ من ذهب للعشوائيات في البلدان العربية أو المناطق النائية، ليلمس المعاناة اليومية للحجر والبشر في تلك المناطق.

محمد سليم العوا: شيء غير معهود، هنا في بلادنا، وفيه إلباس الحق ثوب الباطل وإلباس الباطل ثوب الحق، فطبعا ده بيخلي الناس يعني الغير مهيئين نفسيا للتعامل مع هذه المقاومة يضعفون وينهارون لكن كمان انهيار هذه النخبة يؤدي إلى انهيار المجتمع لأنها بتدي نموذجا سيئا، لما واحد بيشوف الكاتب الفلاني بيمد إيده ثاني يوم، العالم الفكري الفلاني بيقول كلام في العلن وبيقول كلام ثاني في السر، وإحنا كلنا بنشوف ده للأسف في حياتنا اليومية يعني بدون ذكر أسماء، في حياتنا اليومية هذا واقع يعني.

ولهذا لا تزال تلك النصوص تقرأ حتى يومنا هذا، فهي لغة تتوجّه إلى الناس أجمعين في المجتمع، وليس إلى النخب فقط.

أحمد منصور: بس للأسف الشديد الإنسان بيجد كأن النخبة فاقدة للغة الحوار..

ولا يلوم المتابعون لحركية النخب في الجزائر السلطة، وما تقوم به لتحصين نفسها، من أي هزات قد تعصف بمصالحها، عبر استقطاب النخب ورشوتهم لتبرير سياساتها وإخفاقاتها خلال الفترة الراهنة من عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي شهدت الثلاثة وفرة مالية غير مسبوقة في تاريخ الجزائر، ويلقون باللائمة على المثقف الذي سمح لنفسه بأن "يدجن"، على عكس الكثير من المثقفين الحقيقيين الذين رفضوا هذا الأسلوب في شراء الولاءات.

ويمكن تصنيف النخب تبعا لاهتماماتها وللحقل الذي تشتغل فيه؛ إلى نخب سياسية ونخب عسكرية ونخب اقتصادية ونخب مثقفة ونخب دينية..

محمد سليم العوا: إنما الذي يصنف هو الناس هو الشعوب، الشعوب ترى أن هؤلاء يتحكمون في مصيرها فهم نخبة واقعية سياسية إما مفروضة علينا وإما يعني فرضت نفسها بالانقلاب زي ما قلت، ونخبة ثقافية ينتمي الناس إليها ويستمعون لما تقول ويصدقونها أو نخبة دينية يمشون وراءها زي كل العلماء الكبار اللي في كل بلاد الدنيا الإسلامية. أما من له الحق أن يحاسبهم فلا يحاسب النخبة إلا الشعب، الشعب يسقطهم الشعب يزدريهم الشعب ينكت عليهم الشعب إذا جاء ذكرهم ولم يستطع أن يصرح بانتقادهم لمح بانتقادهم، الشعب هو الذي يحاسب النخب وهذه المحاسبة تجري كل يوم يا أخ أحمد، تجري في البيوت وفي الصحف وفي المجلات اللي فيها شوية حرية وفي شاهد المزيد المجالس الخاصة وتصل إلى هؤلاء النخب عن طريق آذانهم التي تسمع كل شيء وأحيانا يترتب عليه مساءلات أيضا في كل بلاد الدنيا دي بما فيها المملكة ومصر وغيرها.

محمد سليم العوا: احترام لنفسه، إذا لم يكن عندي جديد أضيفه أو جاد عند من سيذهب إليه -شوف العبارة الجميلة الثانية- أو يكن عند من سأذهب إليه جديد أتعلمه لماذا أذهب؟ فأنا اعتذرت.

Report this page